- مسئول لأهالى الضحية "درغام": عاملين أزمة ليه .. في 32 واحد ماتوا هنا في شم النسيم

- غواص متطوع ينتشل جثة عالقة منذ 35 يومًا .. وفرق الإنقاذ تتقاعش عن التدخل

سيطرت حالة من الغضب على مواقع السوشيال ميديا بعد غرق شاب فى شاطئ الموت فى الإسكندرية - النخيل سابقاً- حيث لقى الشاب عبد الرحمن درغام مصرعه الإثنين الماضى ولم يتم العثور على جثته حتى الآن

ودشن أصدقاء طالب كلية الهندسة هاشتاج تحت عنوان "أغلقوا شاطئ النخيل" بسبب تكرر الحوادث به وتقاعس المسئولين عن وضع خطط لحماية المصطافين فيه.

وتداول النشطاء تصريحًا منسوبًا لأحد المسؤلين لأهل الشاب الغارق "إنتوا عاملين كده ليه في 32 واحد ماتوا هنا في شم النسيم اهاليهم ليه معملوش الي انتوا بتعملوه"

وأكد ياسر الكومى صديق الشاب الغارق أنهم بعد إنتهاء الامتحانات الخاصة بهم يوم الإثنين الماضى ذهبا وصديقين أخرين، وأثناء وجودهم فى المياه ضربتهم موجه عالية أدت لغرقه وعبدالرحمن وصديق ثالث لهم وسط حالة من الامبالاه من عمال الإنقاذ.

وأضاف الكومى أنه نجى من الموت هو وصديقه بمساعدة أحد الشباب فيما لم يتمكن رواد الشاطئ من إنقاذ زميل لهم، وأضاف أثناء كل هذا قام العديد من رواد الشاطئ بالحديث والمشادات مع فرق الإنقاذ داخل الشاطئ وتعللت فرقة الإنقاذ أن المفتاح الخاص باللنش ضائع ولن يتمكنوا من النزول للمياه إلا باللنش.

وأكد صديق الضحية أنه ذويه لا يزالون منتظرين أمام الشاطئ حتى استخراج جثته إلى الآن والتى لا تزال عاقة بين الصخور.

وفى سياق متصل، تطوع العديد من الغواصيين بعملية البحث عن الكالب وفجر أحدهم مفاجأة مدوية حيث قام بنشر العديد من الصور من داخل المياه توضح وجود أشلاء لضحايا آخرين لم يتم إنقاذهم.

وقال مروان طارق أحد الغواصين المتطوعين للقيام بعملية البحث أنه أثناء عملية البحث وسط الصخور لم يتمكن هو وغيره من الغواصين من انتشال جثة "درغام" وإنما وجدوا جثة لشخص أخر غارق منذ أكثر من 35 يومًا.

 ونشر "طارق" صورًا لفراغات خطيرة وأشلاء وجدها بين الصخور مؤكدًا أنه حتى لو وصل أحد الغواصين بمعداته لمثل هذه الأماكن فإنه سيحكم على نفسه بالموت فما بال الموطن العادى؟