أشار منظمو "معرض العقارات الدولي" إلى أن نحو 5.2 بلايين دولار وجدت طريقها إلى مجال التطوير الفندقي في بريطانيا وأوروبا.

ونقلت صحيفة الحياة اللندنية، الجمعة، عن منظمي المعرض في تقرير لهم، أن المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج، يواصلون عملياتهم في الأسواق العالمية على رغم تراجع أسعار النفط.

وأشارت منظمة "معرض العقارات الدولي"، الذي يُفتتح في 2 أبريل/نيسان المقبل في دبي، إلى أن المستثمرين من الدول النفطية الصغيرة يركزون على الأصول الخاصة بالضيافة في الأسواق الرئيسة.

وتُعتبر المدن في أوروبا وجــنوب شرقي آسيا ومنطقة البحر المتوسط، من الأماكن المثالية لموازنة الأخطار والعائدات على الاستثمار في السوق العقارية.

واحتلت البرتغال وقبرص والهند وباكستان صدارة الأسواق للمشترين الراغبين في الاستثمار في سوق العقارات، نظراً إلى أسعار المنازل والإيجارات والنمو المتوقع.

ولفت المنظمون إلى عرض مشاريع من هذه الدول على المستثمرين، وأفضل المحافظ العقارية المتخصصة بخدمات الضيافة من الدول الأوروبية، من بينها إسبانيا وتشيخيا واليونان وتركيا.

وسيشهد جناحا البرتغال وقبرص مشاركة من الشركات العقارية التي ستعرض أحدث مشاريعها السكنية والعقارية عبر برنامج استثمار خاص.

وسيقدم جناح باكستان أفضل المشاريع وعروض الاستثمار أمام المستثمرين والمشترين المحليين والعالميين، في حين سيروّج جناح الهند للاستثمار العقاري الموجه للمستثمرين من خارج الهند.

وأعلن تقرير لمؤسسة "سيفيل" للخدمات العقارية، أن لندن "تبقى الوجهة المفضلة للاستثمار العابر للقارات في مجال العقارات، متجاوزة منافستها المباشرة، مانهاتن في نيويورك بـ 12.53 مليون دولار خلال العام الماضي فقط".

واعتبر أن لندن "تشكل ثالث أكبر سوق للعقارات السكنية بالنسبة إلى رؤوس الأموال الداخلة من الشرق الأوسط بعد أبوظبي ودبي".

وفي ظل وجود مشاريع عقارية جديدة في هذه الأسواق العالمية، سيكون العائد على الاستثمار مرتفعاً، فضلاً عن تمتع هذه المناطق ببنية تحتية حديثة وتسهيلات.