كشف الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة، عن بعض الأمراض والفيروسات التي ظهرت مؤخرا بمصر، وبعضها الآخر لم يتوصل الأطباء لعلاج جذري لها.

وقال "مصباح" - في تصريحات صحفي له، اليوم الخميس -: إن بعض الأمراض يوجد لها علاج نهائي ومعروف وبعض الأمراض الأخرى لم يتم التوصل لعلاج جذري لها ووظيفتها تقتصر على السيطرة على المرض وليس علاجه.

وأوضح "مصباح" أن مرض الذئبة الحمراء، والروماتويد، وذو الفقاعة، والسكر من النوع الأول لا يوجد لها علاج جذري، لكن توجد علاجات تسيطر على منع تفاقمه وانتشاره، مشيرا إلى أنه لا توجد أمراض مستحدثة فلو كانت جديدة على المجتمع المصري لانتشرت ببعض البلدان الأخرى والطب يتطور يوما تلو الآخر من حيث الأبحاث والعلاجات واكتشاف أنواع وتصنيفات من الأمراض.

وأشار "مصباح" إلى وجود أمراض مناعية عديدة لم يتوصل الأطباء لعلاج لها مثل المناعة الذاتية والإيدز، لافتا إلى أن مرض ألزهايمر من الأمراض الخطيرة وكل ما يعالج به هي أدوية مسكنة وتسيطر على المرض، وإنفلونزا الطيور التي تطورت خلال السنوات الأخيرة ولم تصب الإنسان من فترات طويلة ومع بداية 2011 بدأت تصيب الإنسان، إلى جانب إنفلونزا الخنازير أيضا.

وتابع أستاذ المناعة، أن مصر استحدثت بها أمراض جديدة مثل فيروس الهانتا الذي يصيب الإنسان نتيجة اللعب مع الحيوانات مثل الكلب والفأر والقطة أو لمس براز أو بول الحيوان، مما يعرضه للإصابة بهذا الفيروس، مع وجود بعض الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وفيروس المييرسا الذي يصيب الأطفال وخاصة في الأماكن المزدحمة.