كشف المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، موقف الدعوة من قضية تجديد الخطاب الدينى، مشيرًا إلى أن هناك ثلاثة أمور رئيسية تطالب بها الدعوة لتجديد الخطاب الدينى.

وأوضح الشحات، خلال لقائه ببرنامج ستوديو صفا، مساء اليوم الأحد، أن أول هذه الأمور هو شرح الدين بطريقة يفهمها الناس فى العصر الحالى، لافتًا  إلى أن الأمر الثانى يتضمن اجتهاد جماعى عبر المؤسسات الدينية مثل هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية والمجامع الفقهية التى تشترك بها مصر أو غيرها وأطروحات بحثية فردية لكل ما يستجد من أإروحات سواءً اقتصادية أو صناعية أو طبية أو غير ذلك.

وشدد "الشحات" على أن الأمر الأهم هو تنقية الدين مما نسب إليه من أفهام خاطئة سواءً كانت من البدع التى تزعم أنها من الإسلام مثل الشيعة والخوارج أو البدع التى هى فى الأصل ضد الدين مثل العالمانية وغيرها والتى تحتاج تجديد الخطاب الدينى.

وتابع: "كذلك الشبهات التى تثار حول الإسلام مثل.. صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان.. الشريعة الإسلامية وكمالها وحسنها وتمامها" كلها قضايا تحتاج لجهود أهل العصر لتوضيحها وإفهامها للناس.