عاجل

نادر بكار: قانون "أبو حامد" المشبوه لتدمير "الأزهر" لن يمر.. وهذا الهدف من وراءه

أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، للشئون الاقتصادية، أن قانون البرلمانى محمد أبو حامد لـ "تدمير الأزهر" لن يمر بالتاكيد، مشيرًا إلى أن عنده ثمة شك أن من دفع أبو حامد لتبنيه كان يعلم ذلك ابتداء أو أنه لم يكن يهدف من وراء ذلك إلا جس النبض أو خلخلة التربة قبل موجة جديدة من الهجوم.


وتسائل بكار فى مقال له بصحيفة الشروق: هل سينتهى الأمر عند هذا الحد؟ هل سيعى القائمون على الأمور أن الأزهر ليس جهازا إداريا تعلوه الدولة وأن شيخه ليس موظفا عموميا يُسلط عليه أمثال أبو حامد؟ هل سنفهم حجم الأزهر فنتعامل معه التعامل الأمثل بغض النظر عن رؤيتنا للدين نفسه؟

 

وقال بكار: أحيانا تُضطر لذكر أسماء بعينها مع تسليمك أن فى هذا رفعا لهم فوق المكانة التى يستحقونها.. الكثيرون لا يحبون ذلك معتبرين أن فى هذا تحقيقا لما طمع إليه النكرات وأصحاب النفسيات المشوهة والجهلاء من الاشتهار ولو باللعن.. حسنا أتفق مع هذا المسلك جدا، لكن الأمور الآن صارت معقدة لدرجة يصعب معها استخدام الإشارات أو الصيغ الفضفاضة تاركا للقارئ مهمة ربط الصور بأصحابها.. تحتاج أحيانا إلى التصريح متحملا العبء الثقيل على النفس.


وأضاف: (أبو حامد) هو برلمانى حالى تعرف مصر من أولها لآخرها علاقته التى لم يخفها يوما برجل الأعمال القبطى مثير المشكلات وأحد مسعرى الفتن فى السنوات العشر الأخيرة ( نجيب ساويرس).. كل هذا لا يهم وإن كانت تجدر الإشارة إليه.. إنما المثير حقيقة أنك حينما تسمع الرجل يشرح والزبد يتطاير من شدقيه حماسة، وأوداجه تنتفش نشوة مبررا هجومه على الأزهر، لا يمكنك أن تدفع من مخيلتك صورة نفس الشخص وهو يقبل بنفس الحماسة يد بابا الكنيسة المصرية فى مشهد يتكرر مع نهاية كل عام وتحتفظ ذاكرة اليوتيوب به لمن أراد التغافل أو التعامى.. مكمن الإثارة أن الفلسفة الرئيسية لأبى حامد فى قانونه (الُمجهض) اللف والدوران حول (الكهنوت) والادعاء بأن خفافيش الظلام تحاربه لأنه يبشر بإنهاء (كهنوت) الأزهر.. تخيل المفارقة!