قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن مصر خلال السنوات القادمة سيكون 20% من طاقتها تعتمد على الطاقة الشمسية فقط، مُشيرا إلى مشروع محطة الطاقة الشمسية النموذجية في الاسكندرية هو أضخم مشروع للطاقة الشمسية في مصر.

وأضاف "عبدالغفار"، خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن ميزانية المشروع تقرب من 25 مليون يورو، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مُشيرا إلى أنه مشروع بحثي عملاق يعتمد على وجود مرايات بشكل معين تركز الضوء الشمسي على مواسير تحتوي على بعض المواد تصل درجتها الحرارية إلى 550 درجة مئوية وتخزن درجات الحرارة.

وأشار "وزير التعليم العالي"، إلى أن هذا المشروع مقتصر على البيئة المصرية، وهو معني باستخدام الطاقة في تحلية مياه وتوليد كهرباء نظيفة غير مضرة بالبيئة لا تنتهي، مُشيرا إلى أن الباحثين المصريين عملوا لسنوات طويلة على هذا الموضوع.

ولفت إلى أن هناك برامج تمويل البحث العلمي موجودة في العالم، ومصر شريك أساسي مع الاتحاد الأوروبي في تمويل الأبحاث العلمية، مؤكدا أن أوروبا دائما لديهم ثقة في البحث العلمي الذي يجرى في مصر، ومصر لديها بنية تحتية في الأبحاث وباحثين على مستوى عالي من الكفاءة.

ونوه إلى الاتحاد الأوروبي مبهور بتنفيذ هذا المشروع على أرض مصر، مُشيرا إلى أن هناك مشروع مماثل لهذه المشروع في سوهاج، موضحا أن هذه المنطقة البحثية ستعمل على توريد طاقة أكثر من هذا المشروع، حتى يكون هناك حجم كبير للاستفادة لإنارة المدينة.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن مصر ساهمت في هذا المشروع بحوالي ما يقرب من 4 مليون يورو بجانب التمويل الأوروبي، مُشيرا إلى أن دور مصر ليس فقط في الدعم المالي ولكن أيضا اللوجستي عن طريق التقارب بين الباحثين.