افتتح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الأول "البحيرة عبر العصور رؤية تنموية ومستقبلية"، برئاسة الدكتورة حنان الشافعي عميد كلية الآداب في قاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية.
وشارك في المؤتمر اﻷب القمص ناؤفيلي نسيم سعد سكرتير اﻷنبا باخوميوس مطران البحيرة ونائبًا عنه، ورئيس دير اﻷنبا مكاريوس بجبل القلالي في البحيرة، وكاهن كنيسة العذراء بدمنهور، واﻷب القس اليشع نائب الأنبا بافلي أسقف كنائس شرق البحيرة.
وأكد رئيس الجامعة، أن للمؤتمرات العلمية أهمية كبيرة، حيث تعتبر واجهة مشرقة، ورمزًا لتقدم الدول ووسيلة للارتقاء بمختلف العلوم والتواصل المهني بهدف تبادل التجارب، وزيادة المعارف والخبرات المهنية والبحثية، إضافة إلى سماع وقراءة آراء المحكمين فى الأبحاث، وتقوية التواصل ومناقشة أفكار جديدة قد ينتج عنها تعاون بين الباحثين في أبحاث جديدة.
وبين عبيد، أن الجامعة تحرص دائمًا من خلال كلياتها على إقامة مثل هذه المؤتمرات الدولية في مختلف التخصصات والمجالات البحثية، وذلك لدعم وتفعيل دور البحث العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات العلمية مع مختلف الجامعات المصرية والأجنبية.
من جانبها، أكدت الدكتورة حنان الشافعي، أن المؤتمر يهدف إلى التعريف بالبحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة، وإيجاد فرص للتواصل بين الباحثين من أجل التعرف على القضايا والاهتمامات البحثية ولدعم البحث العلمي والارتقاء بمستواه.
مؤكدة حرص الجامعة على الإعداد الجيد للمؤتمرات، كونها تمثل لقاءًا علميًا وتنافسيًا مفتوحًا، وركيزة مهمة في تطوير البحث العلمي، مما يساهم في نقل الخبرات من مكان لآخر، وتطوير المجتمع.
فيما قال الدكتور إبراهيم مرجونة، مقرر المؤتمر، إن أساتذة وباحثين من جامعة دمنهور شاركوا في الفعاليات، إضافة إلى ثمان جامعات أخرى، من المقرر أن يناقشوا 60 ورقة بحثية، تتضمن محاور عدة خاصة بتاريخ وتراث وآثار البحيرة، والموروث الثقافي والفلكلور والعادات والتقاليد واللهجات، وعلماء وشعراء المحافظة، والحركة الفكرية والمؤسسات الثقافية والمشاكل والاجتماعية والجغرافية والمناطق الجديدة الصحراوية، مع تسلطي الضوء على دور المرأة في حركة التنمية وتجديد الخطاب الثقافي والتصوف ومدى علاقته بمحافظة البحيرة.
وتابع الدكتور إبراهيم مرجونة، أن كلية الآثار جامعة القاهرة من المقرر أن تعرض 5 مشاريع بحثية، فيما تخضع البحوث المقدمة للتحكيم العلمي من جانب متخصصين في مجال البحث، موضحًا أن الأبحاث المتميزة من المقرر أن تنشر في دورية الإنسانيات العلمية المحكمة لكلية الآداب.
