قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الثلاثاء، إن حكومته وضعت استقالتها تحت تصرف الرئيس محمود عباس، عقب توصية اللجنة المركزية لحركة "فتح" بتشكيل حكومة جديدة. 

وأَضاف الحمد الله، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة الفلسطينية في مدينة رام الله، إن حكومته "مستمرة في أداء مهامها، وتحمل جميع مسئولياتها إلى حين تشكيل حكومة جديدة"، معربًا عن أمنياته بنجاح المشاورات "لتشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت ممكن". 

وكان المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، أعلن أمس أن رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، قرر وضع حكومته تحت تصرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. 

ويوم الأحد الماضي، أوصت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بتشكيل حكومة فصائلية سياسية، من فصائل منظمة التحرير، وشخصيات مستقلة، مبررة الدعوة بـ" تعثر ملف المصالحة مع حركة حماس". 

ويسود انقسام فلسطيني بين "فتح" و"حماس" منذ عام 2007، لم تفلح في إنهائه اتفاقيات عديدة، أحدثها اتفاق العام 2017؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا عديدة منها: تمكين الحكومة في غزة، وملف الموظفين الذين عينتهم "حماس" أثناء حكمها للقطاع. 

ويترأس رامي الحمد الله، رئاسة الحكومة الفلسطينية، بتكليف من عباس منذ سبتمبر 2013