شهدت محافظة الفيوم جريمة قتل بشعة أصابت سكان منطقة إسكان النقابات والجمعيات بحي الجامعة بالرعب والفزع، حيث أمطر ثلاثة أشقاء شابا بالطلقات النارية داخل صالة بلياردو وطاردوه في الشارع حتي أردوه قتيلاً وتركوه وسط بركة من الدماء، كما أصابوا شابا آخر تصادف وجوده بمنطقة الجريمة بالمكان وهربوا، كشفت التحريات أن الثأر يقف وراء الجريمة. كان اللواء الشافعي حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم تلقى إخطاراً بقيام مجهولين بإطلاق النار على الشاب أحمد جلال 19 سنة - طالب من حي كيمان فارس مما أدى لمصرعه في الحال. انتقل العميد محمد توفيق رئيس المباحث الجنائية إلى مكان الحادث وبمناظرة الجثة تبين إصابتها بطلقات نارية في الرأس والرقبة، وإصابة نبيل عبد الجواد عبد القادر 20 سنة بطلق ناري في القدم. وتشير التحريات إلي أن الحادث ارتكب بدافع الثأر لقيام قريب المجني عليه بإطلاق أعيرة نارية أثناء مشاجرة في 30 يونيو الماضي بين الأهالي بمنطقة دار الرماد مما أدى إلى مصرع رمضان أحمد، وترجح التحريات قيام أخوته عمرو وحمادة وبهجت بالتربص بالمجني عليه أثناء تواجده في الصالة وأطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا وفروا هاربين. أخطرت نيابة بندر الفيوم التي كلفت المباحث بسرعة ضبط وإحضار الجناة والسلاح المستخدم في الجريمة وتولت النيابة التحقيق .