نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وجود أي توتر في علاقتها مع دولة قطر، على خلفية رفض الحركة لمبدأ تبادل الأراضي بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي. ونفي عزت الرشق القيادي في حماس ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن هذا التوتر، وقال "إن ذلك لا أساس له من الصحة". وكانت حركة حماس التي يقيم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في الدوحة قد أكدت رفضها الشديد لمبادرة الجامعة العربية التي أعلنها الشيخ حمد بن جاسم، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، حول موافقة المبادرة على تبادل الأراضي بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بهدف إحياء مفاوضات السلام بين الجانبين. من جانب آخر، أشادت "حماس" بموقف البرلمان الأردني الذي صوت بالإجماع مطالبا الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي في عمان، دانييل نيفو، بعد اقتحام مستوطنين ساحات المسجد الأقصى أمس واعتدائهم على المصلين واحتجاز الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس لعدة ساعات. وقالت حماس "إن قرار البرلمان الأردني بالتصويت على طرد السفير الصهيوني شجاع وخطوة في الاتجاه الصحيح، وفي الوقت الذي نرحب فيه بكل القرارات الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، فإننا ندعو إلى تحرك عربي وإسلامي فاعل في مقاطعة الاحتلال لردعه عن مواصلة جرائمه ضد الشعب والأرض والمقدسات".
