قال منير فخري عبد النور القيادي الوفدي والقيادي بجبهة الإنقاذ إن الأمل الذي كان يكنه البعض، ويأمله من الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين انعدم تمامًا بإعلان التعديل الوزاري، وما نتج عنه من إحباط شديد للقوى السياسية بعد ما فشل التعديل في إحداث حالة من المواءمة بين الحزب الحاكم وباقي الأحزاب والقوى السياسية من جهة، ورفض المساس بحقائب وزارية كانت تحتاج للتغيير بعد ما ساهمت في إشعال فتيل الأزمات مثل الداخلية والإعلام . وأشار عبد النور في تصريحات لموقع " 24" الإماراتي إلى أنه لا صحة لما يروجه الإخوان من أن جبهة الإنقاذ فقدت الكثير من مؤيديها في الشارع خلال الآونة الأخيرة، بعد أن اتهمتها بعض القوى السياسية بالسلبية والتخبط، قائلًا: إن التخبط الذي نراه جميعًا مصدره مؤسسة الرئاسة، وحكومتها. وأكد عبد النور أن إعلان جبهة الإنقاذ عن حكومة موازية لحكومة هشام قنديل يعني مزيدًا من الضغوط السياسية والشعبية على النظام، ومؤسسة الرئاسة خاصةً إذا ما نجحت حكومة جبهة الإنقاذ في أن تضع حلولًا حقيقية من السهل تنفيذها للمشاكل التي يعاني منها المواطن المصري، وعلى رأسها الملف الاقتصادي، وتدني مستويات المعيشة، وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وتلبية مطالب العمال من تثبيت العمالة المؤقتة، ووضع حدين أدني وأقصي للأجور مرتبطين بالمعدلات الحقيقية للتضخم.