نظمت أسرة فرسان الحق التابعة للدعوة السلفية بجامعة الفيوم عدة لقاءات بمناسبة بدء الترم الثانى من العام الدراسى 2013 /2014 لتفقد أحوال الجامعة الإدارية والتنظيمية للفصل الدراسي الثاني. بدأت الجولة بلقاء لأعضاء الأسرة مع عميد كلية التمريض أ.د. طلال أحمد عبد الرحيم الذي بعث برسالة طمأنة لطلاب الجامعة حيث أكد سيادته أنه لاداعي للقلق بسبب التأجيلات التي تمت بسبب انفلونزا الخنازير والحالة الأمنيه التي تمربها البلاد وبعض الإصلاحات . وأوضح طلال أن على الطلاب الالتزام بالدراسة والمحاضرات ولا داعي لأعمال العنف والتخريب التي حدثت في الجامعة حتي تسري العملية التعليمية بانتظام . وفيما يخص كلية التمريض ، أكَّد طلال أن أول دفعة سوف يتم تخريجها من الكلية سيتم عمل حفلة لتكريمهم كما اجتمع مع الأوائل الذين تم تعيينهم في الجامعة . وأضاف أنه تمَّ اعتماد مبني جديد من رئيس الجامعة في المجمع الطبي للكلية. وعن خطة الكلية في الترم التاني ، أوضح طلال أنه سيتم عمل مؤتمرات في كل قسم من أقسام الكلية (باطنة – جراحة – نساء وولادة وغيرها من الأقسام ). وعن دور الكلية تجاه الطلبة ذوي الدخل الاجتماعي المتوسط أكد سيادته أنه يتم تقديم كافة الاحتياجات لهم من خلال قسم رعاية الشباب. ثم اجتمعت الأسرة بمدير إدارة كلية التمريض أ. أحمد رشاد ، وصرَّح إبراهيم فتحى (مسئول اللجنة الإعلامية بالأسرة) أن رشاد قام باستدعاء الموظفين المختصين لتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لانتظام العملية التعليمية بالجامعة. وكانت الزيارة الثانية زارت الأسرة كلية دار العلوم وقابلت مسئولي الكلية لتفقد أحوال انتظام الدراسة في الأسبوع الأول من الترم الثاني . ثم انتقلت الجولة لتطمئن الأسرة على أحوال الجامعة الأمنية من مدير إدارة الأمن الداخلي بالجامعة العميد المهندس محمد رمضان الذي أكَّد أن الأمن دوره الحفاظ علي الآداب العامة والممتلكات والمنشآت العامة وحفظ الأمن. وقال رمضان أنه طبقاً لتعليمات المجلس الأعلي للجامعات ، فإن إدارة الأمن الداخلي تقوم بعمليات التفتيش علي البوابات منعاً لدخول أي مخالفات وتفتيش كل السيارات الداخلة بدءاً من رئيس الجامعة. وعمَّا يتم تداوله بين الطلاب أنه يوجد حرس جامعي من الشرطة ،نفى رمضان هذا الكلام، وأكد أنه تم عمل بروتوكول بين وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية أن تواجد الشرطة يكون خارج أسوار الجامعة وليست علي البوابات لحماية الطلبة وأعضاء هيئة التدريس من أي أعمال عنف ، وذلك يكون باستدعاء رئيس الجامعة. وفيما يخص التعامل مع المظاهرات داخل الجامعة ، شدَّد العميد محمد رمضان أننا لا نتعدي علي أحد من الطلبة لأنهم أولادنا ، فالمظاهرة تسير داخل الجامعة في أمان طالما لم تخرج عن نطاق السلمية ، وأنصحهم بعدم التعرض لأحد وتجنب السباب والشتائم. وأخيراً قال أن الأمن يشجع علي الأنشطة الطلابية بما لايتعارض مع الآداب العامة ودون تعطيل العملية التعليمية. اُختِتمت الجولة بلقاءات مع بعض الطلاب للتعرف علىهم وعلى طموحاتهم ونصائحهم لزملائهم ، ومدى تأثير تأجيل الدراسة على قدرتهم على التحصيل ، وآراءهم في الجو السياسي للبلاد .