عاجل

صحيفتان قطريتان تؤكدان أهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية للتصدي للمخططات الإسرائيلية

رحبت صحيفتا (الوطن) و(الراية) القطريتان في افتتاحياتهما اليوم الاثنين بإعلان حركتي فتح وحماس الفلسطينيتين عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل في غزة لبحث المصالحة بينهما ، وأكدتا أن المصالحة الفلسطينية تشكل خطوة مهمة وإيجابية باعتبار أنه لا يمكن التصدي للخطط والسياسات الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته إلا بإنجاز المصالحة وطي صفحة الخلافات وتوحيد المواقف الفلسطينية. فمن جانبها ، أكدت صحيفة (الوطن) أن اتفاق فتح وحماس أمس الأحد على عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل في غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بينهما هو تحول نوعي في علاقة الفصيلين الشقيقين طال انتظاره.. معربة عن الأمل في أن يتمخض عن هذا اللقاء خطوات عملية تحقق مصالحة شفافة ومسئولة ، وأن يعيد اللحمة إلى الصف الفلسطيني ليكون التوافق الذي يتحول معه الفلسطينيون إلى جبهة واحدة. ورأت الصحيفة أن هذه المصالحة تفتح نطاق الخيارات الفلسطينية ، ومن أبرزها مواصلة الحراك السياسي للالتحاق بمزيد من المؤسسات والمنظمات الدولية ، مؤكدة أن الحراك الذاتي الفلسطيني إلى المصالحة سيعمق العلاقة بين الحركتين ويؤهلهما لمواجهة مختلف التحديات ، كما ستعزز هذه المصالحة الموقف الدولي الضاغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على التقيد بالتفاهمات التي تمت لمواصلة وإنجاح عملية المفاوضات وصولا إلى الحل المستند إلى القانون الدولي الذي يضمن تطبيق الحقوق المشروعة للفلسطينيين بالحرية وتقرير المصير. ومن جانبها ، طالبت صحيفة (الراية) بتسريع خطوات المصالحة الفلسطينية من أجل إنقاذ القضية وإنقاذ القدس التي تحاول إسرائيل تهويدها ومصادرة أراضيها ومؤسساتها.. داعية السلطة الفلسطينية في رام الله بقيادة حركة (فتح) والحكومة المقالة في قطاع غزة بقيادة حركة (حماس) إلى إدراك أنه لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى التوحد على الثوابت والمقاومة للتصدي للظرف الدقيق الذي تمر به القضية الفلسطينية ؛ بسبب تنصل إسرائيل من جميع تعهداتها وعرقلتها عمدًا لجهود السلام ، وبسبب فشل المجتمع الدولي في إلزامها بالتراجع عن مخططاتها. وحثت الصحيفة الفلسطينيين على أن يكون لهم دور مهم وإيجابي في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها قضيتهم ، وهو دور مرهون بتحقيق المصالحة الوطنية ورصّ الصفّ وتوحيد المواقف لمواجهة إسرائيل بموقف موحد..باعتبار أن الواقع الحالي يتطلب موقفًا فلسطينيًا موحدًا وقويًا.

اقرأ أيضاً