أكدت مصر وإسبانياأهمية اللجنة الدولية التي شكلها مجلس حقوق الانسان للتحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في قطاع غزة. وقال وزير الخارجية سامح شكري، إننا نترقب بدء هذه اللجنة مهمتها وأن تتم بشفافية تامة وأن يتم التحقيق في أي تجاوزات وأن تكون محل مساءلة، وثمن الوزير الإسباني بدوره علي أهمية قرار مجلس حقوق الإنسان ونتائج مهمة هذه اللجنة، معتبرًا أن ما يحدث في غزة غير مقبول ويتعين العمل علي عدم تكراره مستقبلا. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين شكري ونظيره الإسباني خوسيه مانويل جارسيا مساء أمس السبت. ورحب الوزيران بأي جهد إقليمي أو دولي يسهم في التوصل إلي وقف فوري للعمليات العسكرية التى تمارسها إسرائيل في قطاع غزة، وأن يسهم في إنهاء الحصار عن القطاع واستئناف العملية السياسية بأسرع وقت ممكن بما يفضي إلي تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. وشدد شكري على أهمية تضافر الجهود الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار وتحقيق ترتيبات تؤدى إلى كسر الحصار الإسرائيلى وفتح كافة المعابر وتحقيق الاستقرار وموافاة الشعب الفلسطينيى باحتياجاته الكاملة والعمل على إعمار قطاع غزة. وقال شكري إنه لابد من تضافر الجهود الدولية لوقف الأعمال العسكرية وحماية شعب غزة والوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار، مشيرًا إلي أن هذا هو مضمون المبادرة المصرية التي شدد علي أنه لاتوجد أي مبادرات أخري غيرها وإنما جهود مساعدة ساعية إلي وقف نزيف الدم الفلسطيني من عدة دول بينها قطر وتركيا. وأكد جارسيا أن المبادرات القطرية وأى مبادرة تحاول أن تساعد فى الحل للأوضاع فى غزة وأن زيارته للقاهرة تأتى فى إطار التوضيح بأهمية اهتمام إسبانيا بمصر كبلد تربطه مع علاقات تاريخية. وأوضح أن مصر وإسبانيا جزء من حوض البحر الأبيض المتوسط وإقليم يمر بفترة حرجة ومهمة مشيرًا إلى أن بلاده موجودة وحاضرة هنا أو فى لبنان والصومال ومالى وسط إفريقيا.
